الحب هو اجمل شى فى هذه الدنيا هو الاحساس بالامان والاطمئنان الحب هو السند هو
الذين عندما تحتاج لصديق أو حبيب تجده بجانبك
أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ ووردةُ كلِّ الحريات يكفي أن أقرت اسمَكِ حتّى أصبحَ مَلكَ الشعرِ
وفرعون الكلمات يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ وتخرج
من أجلي الرايات يا سيِّدتي لا تَضطربي مثلَ الطّائرِ في زَمَن الأعياد لَن يتغيّرَ شيءٌ
منّي لن يتنقل
نهرُ الحبِّ عن الجريان لن يتوقّف نَبضُ القلبِ عن الخفقان لن يتوقّف خجَلُ الشعرِ عن
الطيران
حين يكون الحبُ كبيراً والمحبوبة قمراً لن يتحوّل هذا الحُبُّ لحزمَة قَشٍّ تمسك به النيران
يا سيِّدتي: ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني لا الأضواء ولا الزينات ولا أجراس العيد ولا
شَجَرُ الميلاد
لا يقصد لي الشارعُ شيئاً لا تعني لي ألحانه شيئاً لا يعنيني أيّ كلامٍ يكتبُ
فوق كروت
الأعياد يا سيِّدتي: لا أتذكَّرُ إلّا صوتَكِ حين تدقُّ نواقيس الأعياد لا أتذكرُ إلّا عطرَكِ
حين أنعس
على ورق الأعشاب لا أتذكّر إلّا وجهكِ حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ وأسمع طَقطَقة الأخشاب
ما يُفرِحُني يا سيِّدتي أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ بين بساتينِ الأهداب ما يدهشنى
يا سيِّدتي أن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ أعانقُهُ وأنام سعيداً كالأولاد يا سيِّدتي:
ما أفرحنى في منفاي أقطرُ ماء الشعرِ وأشرب من خمر الرهبان ما أقواني حين أكونُ
صديقاً
للحريّةِ والإنسان يا سيِّدتي: كم أتمنّى لو أحببتُكِ في عصر التَنْويرِ وفي عصر التصويرِ
وفي عصرِ الرُوَّاد كم أتمنّى لو قابلتُكِ يوماً في فلورنسَا أو قرطبةٍ أو في الكوفَةِ
أو في حَلَبً
أو في بيتٍ من حاراتِ الشام يا سيِّدتي: كم أتمنّى لو ذهبنا نحو بلادٍ يحكمها
الغيتار
حيث الحبُّ بلا أسوار والكلمات بلا أسوار والأحلامُ بلا أسوار يا سيِّدتي لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ،
يا سيّدتي سوف يظلُّ حنيني أقوى ممّا كانَ وأعنفَ ممّا كان أنتِ امرأةٌ لا توجد
في تاريخ الوَردِ وفي تاريخِ الشعْرِ وفي ذاكرةَ الزنبق والرّيحان
شعر حب