القسم العام

شعر عن السعادة , ما اجمل شعر السعاده

شعر عن السعادة - ما اجمل شعر السعاده 6681 11

خنت عهودي بعد ممتلكت قلبي كانت ابتسامتك بتفرح

قلبي فكيف اطيق ان ابتسم وعمري من غيرك ضيق

قُلتُ اِبتَسِم يَكفي التَجَهّمُ في السَما قالَ الصِبا وَلّى فَقُلتُ لَهُ

اِبتَسِم لَن يُرجِعَ الأَسَفُ الصِبا المُتَصَرِّما قالَ الَّتي كانَت سَمائِيَ

في الهَوى صارَت لِنَفسِيَ في الغَرامِ جَهَنَّما خانَت عُهودي بَعدَما

مَلَّكتُها قَلبي فَكَيفَ أُطيقُ أَن أَتَبَسَّما قُلتُ اِبتَسِم وَاِطرَب فَلَو

قارَنتَها قَضَّيتَ عُمرَكَ كُلَّهُ مُتَأَلِّما قالَ التِجارَةُ في صِراعٍ هائِلٍ مِثلُ

المُسافِرِ كادَ يَقتُلَهُ الظَما أَو غادَةٍ مَسلولَةٍ مُحتاجَةٍ لِدَمٍ وَتَنفُثُ

كُلَما لَهَثَت دَما قُلتُ اِبتَسِم ما أَنتَ جالِبَ دائِها وَشِفائِها فَإِذا

اِبتَسَمتَ فَرُبَّما أَيَكونُ غَيرُكَ مُجرِمًا وَتَبيتُ في وَجَلٍ كَأَنَّكَ أَنتَ

صِرتَ المُجرِما قالَ العِدى حَولي عَلَت صَيحاتُهُم أَأُسَرُّ وَالأَعداءُ

حَولِيَ الحِمى قُلتُ اِبتَسِم لَم يَطلُبوكَ بِذَمِّهِم لَو لَم تَكُن مِنهُم

أَجَلَّ وَأَعظَما قالَ المَواسِمُ قَد بَدَت أَعلامُها وَتَعَرَّضَت لي في

المَلابِسِ وَالدُمى وَعَلَيَّ لِلأَحبابِ فَرضٌ لازِمٌ لَكِنَّ كَفّي لَيسَ تَملُكُ

دِرهَما قُلتُ اِبتَسِم يَكفيكَ أَنَّكَ لَم تَزَل حَيًّا وَلَستَ مِنَ الأَحِبَّةِ

مُعدَما قالَ اللَيالي جَرَّعَتني عَلقَمًا قُلتُ اِبتَسِم وَلَئِن جَرَعتَ

العَلقَما فَلَعَلَّ غَيرَكَ إِن رَآكَ مُرَنَّمًا طَرَحَ الكَآبَةَ جانِباً وَتَرَنَّما أَتُراكَ

تَغنَمُ بِالتَبَرُّمِ دِرهَمًا أَم أَنتَ تَخسَرُ بِالبَشاشَةِ مَغنَما يا صاحِ لا

خَطَرٌ عَلى شَفَتَيكَ أَن تَتَلَثَّما وَالوَجهِ أَن يَتَحَطَّما فَاِضحَك فَإِنَّ

الشُهبَ تَضحَكُ وَالدُجى مُتَلاطِمٌ وَلِذا نُحِبُّ الأَنجُما قالَ البَشاشَةُ

لَيسَ تُسعِدُ كائِنًا يَأتي إِلى الدُنيا وَيَذهَبُ مُرغَما قُلتُ اِبتَسِم ما

دامَ بَينَكَ وَالرَدى شِبرٌ فَإِنَّكَ بَعدُ لَن تَتَبَسَّما قصيدة: ترجو السعادة

يا قلبي قال الشاعر أبو القاسم الشابي:[٢] تَرجو السَّعادَةَ يا قلبي

ولو وُجِدَتْ في الكونِ لم يشتعلْ حُزْنٌ ولا أَلَمُ ولا استحالتْ حياةُ

النَّاسِ أجمعُها وزُلزلتْ هاتِهِ الأَكوانُ والنُّظمُ فما السَّعادة في الدُّنيا

سِوَى حُلُمٍ ناءٍ تُضَحِّي له أَيَّامَها الأُمَمُ ناجتْ به النَّاسَ أَوهامٌ مُعَرْبِدةً

لمَّا تَغَشَّتْهُمُ الأَحلامُ والظُّلَمُ فَهَبَّ كلٌّ يُناديهِ ويَنْشُدُهُ كأَنَّما النَّاسُ

مَا ناموا ولا حلمُوا خُذِ الحَيَاةَ كما جاءتْكَ مبتسمًا في كفِّها الغارُ أَو

في كفِّها العَدَمُ وارقصْ على الوردِ والأَشواكِ متَّئِدًا غنَّتْ لكَ الطَّيرُ

أَو غنَّتْ لكَ الرُّجُمُ واعملْ كما تأمُرُ الدُّنيا بلا مَضَضٍ والجمْ شُعوركَ

فيها إنَّها صَنَمُ فمنْ تأَلَّمَ لمْ تُرْحَمْ مَضَاضَتَهُ ومنْ تجلَّدَ لم تهزأ بهِ ا

لقِمَمُ هذي سعادَةُ دُنيانا فكنْ رجلًا إنْ شئْتَها أَبَدَ الآباد يَبْتَسِمُ وإنْ

أَردتَ قضاءَ العيشِ في دَعَةٍ شعريَّةٍ لا يُغَشِّي صَفْوَها نَدَمُ فاتركْ

إلى النَّاسِ دُنياهُمْ وضَجَّتَهُمْ وما بنوا لنِظامِ العيشِ أَو رَسَموا واجعلْ

حياتَكَ دوحًا مُزْهرًا نَضِرًا في عُزْلَةِ الغابِ ينمو ثمَّ ينعدمُ واجعلْ لياليكَ

أَحلامًا مُغَرِّدَةً إنَّ الحَيَاةَ وما تدوي به حُلُمُ قصيدة: عطس قال الشاع

ر محمود درويش:[٣] الإحباطُ هوَ ما يلي الإحساسَ الزائفَ بالسعادةِ

التي تشبهُ العطسَ بسببِ رائحةِ البنزينِ .. أسعدني أنّي عطستُ

لكن ذلك لا يصلح لاختراعِ ذكرى أستعيدُها وحينَ أسألُ ما هيَ

السعَادة؟ أتفلسفُ بلا فلسفةٍ ولا أحاولُ أنْ أتصوّفُ بحثًا عنها في

الماوراءِ قدْ أجدُها مصادفةً، وقد لا أجدُها لكنِّي لا أبحثُ عنها بقدرِ

ما أبحثُ عن جوابٍ يعزّيني ويسلّيني، وكلّما تساءلتُ هلْ أنا الليلةَ

سعيدٌ؟ خجلتُ من سذاجتي، وفتحتُ النافذةَ لأرى أحوالَ السماءِ،

لأنّ البردَ أيضًا يَجعلُني أعطسُ، ولأنّ النجومَ كَلِمَاتٌ في طَرِيقِها إلَيّ،

هَكَذا تَأتي هُنيهَة السَّعَادة من خارجي؛ فالفَرَحُ لَيسَ أكثَرُ من وَرقَةِ

يا نَصيبٍ رَابحةٍ لا تَلزمنَا بِغَير تَقدِيم الشُّكر للمُصَادَفَةِ . هَل حَياتي

هِيَ تغاضي العدمِ عني الآن؟ حينِ كتبتُ هذا السؤال، انقطعَ التيارُ

الكهربائيُّ، وشعرتُ بالبردِ دونَ أنْ أعطسُ! قصيدة: البحث عن السعادة

قالت الشاعرة نازك الملائكة:[٤] قَد بَحَثنا عن السعَادةِ لكن ما عثرْنا

بكوخِها المَسحورِ أبدًا نسألُ الليالي عَنها وهي سرّ الدنيا ولغز الدّهورِ

طالما حدّثوا فؤادي عَنها في ليالي طفولتي وصبايا طالما صوّروا لِعينيّ

لُقيا ها وألقوا أنباءها في رؤايا فهي أنا ليست سوى العطر والألْ وانِ

والأغنيات والأضواءِ ليس تحيا إلّا على باب قصرٍ شيّدته أيدي الغِنى

والرخاءِ وهي أنا في الصومِ عن متع الدُن يا وعند الزّهادِ والرهبانِ

ليس تحيا إلا على صخرِ المع بدِ بين الدعاء والإيمانِ وهي حينًا في

الإثمِ والمتعِ الدن يا وفي الشرّ والأذى والخصامِ ليس تصفو إلّا لقلب

دنيءٍ لآئذ بالشرور والآثامِ وهي في شرعِ بعضهم عند راع يصرف

العمر في سفوحِ الجبالِ يتغنى مع القطيع إذا شا ء تحت الشّذَى

والظّلالِ وهي في شرع آخرين ابنة العُز لة والفنّ والجمالِ الرفيعِ

ليس تحيا إلّا على فم غرّي د يغنّي أو شاعرٍ مطبوعٍ وهي حينًا

في الحبِّ يلهمها سهـ ـم كيوبيد قلب كلّ محبٍّ ليس تحيا إلا على

شفة العا شق يشدو حياته لحنَ حبٍّ حدّثوني عنها كثيرًا ولكنْ لم

أجدها وقد بحثتُ طويلًا لم أزل أصرفُ الليالي بحثًا وأغّني بها الوجودَ

الجميلا مرّ عمري سُدًى وما زلتُ أمشي فوق هذي الشواطىء

المحزونة لم أجد في الرّمالِ إلا بقايا ال شوكِ! يا للأمنية المغبونةِ

أين أصدافكِ اللوامع يا شطّ إذن أين كنزك المَوْعود؟ هاته رحمة بنا,

هات كنزًا هو ما يرتجيه هذا الوجودِ هاته حسب رملك البارد القا سي

خداعًا لنا وحَسْبُكَ هزءًا يا لحلم نُريدُ منهُ اقترابًا وهو ما زال أيُّها الشطّ

ينأى لم تعد قصّة السعادة تغر يني فدعْني على شاطىءِ الآهاتِ

عبثًا أرتجي العُثور على الكنـ ـزِ فلا شيءَ غير صمتَ الحياةِ أين من

هذهِ الحياةِ ابتِساما ت الأماني وَنَشوةَ الأفراحِ؟ كيفَ يحيا فيها

السَّعِيدُ وليستْ غيرَ بحرٍ تحتَ الدُّجى والرّياحِ طال بحثي يا ربّ أين

ترى ذا ك السعيدُ الجذلانُ أين تراه؟ ليس حولي إلا دياجيرَ كونٍ ليس

يفنى بكاؤُه وأساهُ كلّ يومٍ ميّت يسير به الأح ياء باكين نحو دنيا

الظلامِ يا لأسطورةِ الخلودِ فما الخا لد غير القبورِ والآلامِ يا دويّ النّواحِ

في الأرضِ أيّا ن يكفّ الباكون والصارخونا؟ ومتى ينتهي الشقاء متى

ير تاح كون ذاق العذابَ قرونًا عالم كلّ من على وجههِ يش قى

ويقضي الأيامَ حزنًا ويأسًا جرَّعته السنينَ حنظلها المرّ فعافَ الحياةِ

عينًا ونفسًا إيه أسطورة السعادة هاتي حدّثيني عن سرّكِ المنشود

أين ألقاك؟ أين مسكنك المر موق؟ في الأفقِ أم وراء الوجودِ؟ سرت

وحدي تحت النجومِ طويلًا أسأل الليل والدياجير عنك أسفًا لم أجدك

في الشاطىء الصخ ريّ حيث المياه تفتأ تبكي حيث تبقى الأشواكَ

والورد يذوي تحت عين الأيّام والأقدارِ حيث يفنى الصفاء والليل يأتي

بجنون الأنواء والأعصارِ حيث تقضي الأغنام أيّامها غر ثى ولا عشب

في جديب المراعي أبدًا تتبع السراب وتشكو بخل دهر مزّيفٍ خدّاعِ

حيث يحيا الغرابُ, والبلبلُ المو هوبُ يهوي في عشّه المضفورِ ويغّني

البومُ البغيضُ على الدو حِ ويثوي القمريّ بين الصخورِ حيث تبقى

الغيومُ في الجوِّ رمزًا لحياة سَوادها ليس يفنى حيث تبقى الرّياح

تصفر لحنًا هو سخرّية المَقادرِ منّا حيث صوتُ الحَيَاةِ يهتفُ بالأحـ ـياء

ماذا تحتَ الدُّجَى تبتغونا؟ انْظُرُوا كُلّ ما عَلَى الأرضِ يَبكي فأفِيقُوا

يا مَعْشَرَ الحالمينا

 

شعر عن السعادة

, ما اجمل شعر السعاده

اشعار عن السعادة

 

شعر عن السعادة - ما اجمل شعر السعاده 6681

 

شعر عن السعادة - ما اجمل شعر السعاده 6681 1

 

شعر عن السعادة - ما اجمل شعر السعاده 6681 2

 

 

شعر عن السعادة - ما اجمل شعر السعاده 6681 3

 

شعر عن السعادة - ما اجمل شعر السعاده 6681 4

 

شعر عن السعادة - ما اجمل شعر السعاده 6681 5

 

شعر عن السعادة - ما اجمل شعر السعاده 6681 6

 

شعر عن السعادة - ما اجمل شعر السعاده 6681 7

 

شعر عن السعادة - ما اجمل شعر السعاده 6681 8

 

شعر عن السعادة - ما اجمل شعر السعاده 6681

 

شعر عن السعادة - ما اجمل شعر السعاده 6681 9

 

شعر عن السعادة - ما اجمل شعر السعاده 6681 10

السابق
اغنية حبتين , ما اروع اغنيه حبتين
التالي
الحياة الزوجيه والرومانسية , بما تتميز الحياه الزوجيه والرومانسيه