موضعنا اليوم موضوع هام جدا ومفيد وهو بعنوان الوصفه الطبيه هى وصفه العلاج للمريض وهى
مهمه جدا ويجب التاكد من انها سليمه جدا ومن خلال هذا المقال سنتعرف سويا على
هذة المعلومات
إن المعالجة بالأدوية الحديثة تكون على المستحضرات التي غالباً ما تكون
محضرة في المصانع الدوائية, والتي لا تتطلب عمليات إضافية في الصيدلية,
فمعظم الأدوية الحديثة هي على شكل مضغوطات و تحاميل و كبسولات و حقن و علاج
إن تطور الأدوية الحديثة جعل موضوع صرفها أكثر أهمية بالنسبة للصيدلي
الذي يجب أن يكون واثقا عند قراءة الوصفة, وأن يفحص كل قلم فيها بحذر
شديد حتى لا يقع في خطأ القراءة الذي يسببه عدم وضوح اسم الدواء المكتوب,
وعلى الصيدلي أن لا يقوم بتجهيز الوصفة وصرفها قبل دراستها تماماً وبعد التأكد
من أنه قد فسر أو ترجم قصد الطبيب الحقيقي.
الوصفة إذن هي وثيقة مسجله موجهة من قبل الطبيب إلى الصيدلي
لتحضير وصرف دواء ما لشخص محدد مع الإشارة لطريقة استعمال الدواء.
إن الوصفة كوثيقة هامة لا يملك حق كتابتها إلا الطبيب الذي يقع على كتفيهه من
جراء ذلك مسؤولية عظيمه. لذلك على الطبيب أن يكون جدياً ومتيقظاً عند كتابة الوصفة
لأن اللامبالاة هنا أو الكتابة الخاطئة يمكن أن تؤدي لصعوبات وتأخير في نحضير وصرف الوصفة,
وفي حالات معينة يمكن أن تؤدي إلى حوادث مؤسفة.
إن مجال الخبرات في هذا المجال يقولون: “إن هذه الورقة الصغيرة يمكن أن تكون سبباً
لتعاسة ثلاثة:
المريض والصيدلي والطبيب”.
إن الوصفة هي وثيقة قانونية, لذلك لابد من اتباع كافة التعليمات بالضبط عند كتابتها
وهذا ما أدى وزارة الصحة في كثير من البلدان تصدر تعليمات خاصة ومتشددة بشأن
تعديل وكتابة الوصفة وتحضيرها وصرفها.(كأن تكون الوصفة مطبوعة على الآلة الكاتبة سابقاً أو على الحاسوب
حالياً).
وقد اكد في قانون مزاولة المهن الطبية في الجمهورية العربية السورية الفقرات التالية الخاصة بالوصفات:
مادة 33: لا يجوز تحضير وصرف دواء فيه مادة سامة إلا من قبل الصيدلاني نفسه,
ويسري هذا الحكم على الصبغات و المحاليل وجميع التحضيرات والمعاجين
المستعملة للشعر أو الزينة إذا كان في تركيبها إحدى المواد السامة.
مادة 34: لا يجوز للصيدلي أن يبدل أو يغير شيئاً مما جاء في الوصفة أو
أن يكرر
إعطاؤها إذا كانت تحوي مادة مخدرة أو مجهضة أو مادة لها خاصية التراكم في
الجسم أو تسبب الإعتياد والإدمان إلا بإشارة خطية من الطبيب ولا يجوز له تكرار
إعطاء العلاجات الأخرى إذا أشار الطبيب خطياً بعدم جواز تكرارها.
مادة 35: يجب أن ترد الوصفة إلى صاحبها بعد وسمها بختم الصيدلية أو شعارها
وبيان رقمها المسجلة في سجل الوصفات وثمنها المستوفي أو تعطى نسخة عنها
بالشروط نفسها إذا وجب على الصيدلي أن يحتفظ بها.
مادة 36: إذا وجد الصيدلي في الوصفة أي خطأ مما يخالف دستور الأدوية المعمول به
في سوريا وجب عليه أن يكتب الطبيب سراً عما جاء في وصفته, فإذا أصر الطبيب
تعاد إليه الوصفة ليضع خطاً ظاهراً تحت موضع الخلاف من الوصفة ويوقع في الحاشية مقابل
ذلك الخط.
الوصفات الطبية
