تعتبر العين من الأشياء السيئة التي لاتترك الإنسان في حالة حيث تنظر العين في جميع شي فاصيبة بالحسد
الحاجه جمعها اشياء و حوائج، و هى ما يطلبة الإنسان و يفتقر اليه، و هو التغوط و التبول،
وأما قضاء الحاجه اصطلاحا فهو يعبر عن خروج البول و الغائط، و ربما اخبر رسول الله-صلي الله عليه
وسلم- عن اداب قضاء الحاجه بشكل مفصل حتي تكون هذة الآداب هى منهج حياة الإنسان
المسلم و منها، دعاء دخول الخلاء و الخروج منه، و عدم استقبال القبلة، و الاستنزاه
من البول، و عدم قضاء الحاجه فطريق الناس، و التستر عن اعين الناس، و غيرها من الآداب
،[2] و معرفة هذا ما رواة جرير بن عبدالله-رضى الله عنه- قال: “كنت مع النبي صلي الله
عليه و سلم فأتي الخلاء فقضي الحاجة بعدها قال يا جرير هات طهورا. فأتيتة بالماء فاستنجي ب
الماء و قال بيدة فدلك فيها الأرض“[3] و ربما و ضح رسول الله-صلي الله علية و سلم- حكم البعد
عن شر الناس عند قضاء الحاجة حيث انة اخبر بوجوب التستر عند قضاء الحاجة، فإذا ل
م يجد المسلم شيئا يسترة فليبتعد عن الناس، عن عبد الله بن جعفر-رضى الله عنه- انة قال: “وقد كان احب ما استتر فيه رسول الله صلي الله عليه
وسلم لحاجته هدف او حائش نخل” [4] اي جميع مكان مرتفع من الأرض او حائط نخل
وهو البستان،[5] و ذلك كلة من باب ستر للعوره عن اعين الناس، و دليل هذا قولة تعالى:
“قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم و يحفظوا فروجهم”[6] و وجة الدلاله فالآيه ان ما يجب معرفه
الفرج بة يصبح بالتستر و الابتعاد عن اعين الناس، و ربما روي معاويه بن حيدة -رضي الله عنه-
قال: (قلت: يا رسول الله، عوراتنا؛ ما نأتى منها و ما نذر؟ قال: احفظ عورتك الا من مراته
أو ما ملكت يمينك. قال: قلت: يا رسول الله، اذا كان القوم بعضهم فبعض؟ قال: ان استطعت
ألا يرينها احد فلا يرينها. قال: قلت: يا رسول الله، اذا كان احدنا خاليا؟ قال: الله احق ان يستحيا
منة من الناس)[7]، و هناك اماكن لا يجوز قضاء الحاجه عندها ربما كلم عنها رسول الله-
صلي الله علية و سلم- و هى قضاء الحاجه فالمسجد و عند القبور، و فاماكن تجمع الناس و أماكن انتفاعهم.
ملخص احكام قضاء الحاجه فالإسلام
من اثناء ما سبق من الكلام فإن حكم البعد عن اعين الناس عند قضاء الحاجه
مهم علي جميع مسلم صاحب فطرة سليمه جبل عليها، و الابتعاد عن كل ما يشوبها
من انحرافات تعطي الإنسان يشابه الحيوانات، من مناظر نشاهدها فالعالم الغربي
تخالف منهج الإسلام فى مفهوم الطهارة، فتجدهم لا يبالون بستر العورة
، و لا يحسون كرامه الإنسان الفطريه فحفظ الفروج التي امر الله-تعالى- بحفظها
عن اعين البشر، و لا يستنزهون من بولهم و لا يستنجون، فلا يملكون ذره نظافه لديهم
وقد لوحظ فالفتره الأخيره توجههم الي النظافه الشخصيه فظل جائحه كورونا و خاصة
فى قضاء حاجاتهم، و هى مرحله متأخره مقارنه فالمنهج الإسلامى الحنيف
الذى يدعو الي الطهاره و التطهر، لأنة اساس قبول الأعمال عند الله-تعالى-
كالصلاه و الصيام، و ايضا حفظ للنفس البشريه من انتشار الأمراض.
حكم البعد عن اعين الناس عند قضاء الحاجه
