عروض ترامس السيف غاليري , تخفضات الترامس

االترامس تستخدم للعديد من الاحتيجات كا الشاي

والقهوه والماء المغلي ولكن المهم يكون نوع الترمس

نضيف من الخمات النضيفه وهو مهم جدا وجوده في

البيت

تتوفر لدى محلات مراكز الأواني المنزلية كم هائل من ترامس

(الشاي) و (القهوة) التي تختلف فيما بينها في بلد الصناعة

والماركة والشكل والجودة.. كل هذه المزايا من شأنها تشتيت

ذهن (المستهلك) عند عملية الشراء والتي قد تدفعه للوقوع في

مصيدة الغش وتلاعب الباعة، وفي هذا الاطار حاولت “الرياض”

جاهدة الكشف عن إبعاد تسويق هذه السلعة وبيان ما لها وما

عليها ،حيث التقت بـ عبدالرحمن سليمان الخضيري صاحب احد

محلات بيع (الأواني المنزلية) الذي تحدث قائلاً: تحتوي مراكز

ومحلات بيع الأواني المنزلية على العديد من أنواع ترامس الشاي

والقهوة بالنسبة لبلد الصناعة او الماركات التجارية للبلد الواحد،

وبالتالي تتفاوت جودة ومزايا وأسعار هذه السلعة فيما بينها فنجد

الترامس ذات الصناعة الالمانية متفاوتة الاسعار تتميز بارتفاعها

وهذا متعلق بمدى جودة البضاعة او فخامة الشكل من الخارج كما

ان ما يميزها هو جودتها العالية وقدرتها على حفظ درجة الحرارة

أو البرودة لفترات طويلة كما انه ليس لها تأثير على السائل من

ناحية الطعم واللون ايضاً هذا النوع يستطيع تحمل الضربات، ويلي

هذا النوع من ناحية الجودة والتدرج في المواصفات السابق ذكرها

الصناعة الايطالية، الا انها قليلة التوفر في الاسواق وتتسم بارتفاع

اسعارها، ويأتي الصناعة اليابانية بالدرجة الثالثة من ناحية الجودة

وهي ذات اسعار متوسطة ومن أهم سماتها هو توفرها باحجام

مختلفة اكثر من غيرها من الانواع، وتوجد من هذه الصناعات أنواع

ذات جودة اقل لا تقارن بالصناعات المقلدة، وأخيراً تأتي الصناعات

الصينية والتايوانية والتي تتوفر في السوق باشكال كثيرة ومتنوعة

وفي الغالب تكون اشكالها جذابة الى حد كبير يفوق جمال اشكال

الصناعات الاخرى. وأحب ان أشير الى ان هذا النوع من الصناعات

(الصيني والتايواني) اقترن بالسمعة السيئة من ناحية التقليد وهذه

النظرة خاطئة الى حد كبير، حيث توجد بعض الانواع التي تماثل

الصناعة اليابانية والايطالية في الجودة وترتفع جودة مواصفاتها في

الخامة والشكل مع ارتفاع المبالغ المدفوعة فيها من خلال تكوين

علاقات موثوقة فيها مع بعض المصادر. “غش في غش” حول الغش

التجاري والصناعات المقلدة يشير الخضيري الى ان قلة الوعي لدى

المستهلك وحرصه الدائم في البحث عن الرخص من اهم اسباب

الوقوع في مصيدة الغش، كما ان الصناعات المقلدة تجذب المستهلك

بجمال اشكالها وألوانها من ناحية، وبتشابهها مع الصناعات ذات

الماركات الاصلية من ناحية أخرى، بالاضافة الى الكلام المعسول الذي

يزفه البائع الى المستهلك بغرض اجباره على إقتناء السلعة، وكثيراً

ما تعمل هذه الصناعات المقلدة (صيني او تايواني) استيكر لصناعات

وماركات أصلية ولا يقتصر الوضع على وجود الاستيكر بل يتعدى ذلك

حيث يأتي عليها اسم بلد الماركة او الصناعة الاصلية بطريقة الكتابة

البارزة النقش (الكتابة بطريقة الحفر) وفي الغالب تكون اشكالها

وألوانها مشابهة بالتمام للصناعات الاصلية حيث يصعب تمييزها.

“صفات الترامس المقلدة” يتابع الخضيري حديثه ويقول: ان الترامس

ذات الصناعات المقلدة تتسم بصفات مميزة لها، حيث ان هذا النوع

لا يستطيع حفظ الحرارة لمدة طويلة وهذا يعني انعدام جوهر الترامس

والذي وجدت من أجله، كما انها تأتي بأوزان خفيفة ولا تستطيع

تحمل الضربات إثر وقوعها، ايضاً يؤثر هذا النوع على طعم السائل ولونه

مع طول مدة بقاء السائل بداخلها ومع ازدياد مدة الاستخدام فان عيوب

هذا النوع تظهر فتبدأ الوانها بالاضمحلال والبهتان (بسبب المناخ

وكثرة اللمس والغسيل) ايضاً تخلخل غطاء الترمس وقاعدته السفلية

وعدم تماسكها مما يؤدي الى ضعف قدرتها على حفظ درجة الحرارة

وانسكاب السائل الى خارجها في الاوضاع المائلة. “أبرز طرق تفادي

الغش” ينوه الخضيري في هذا الاطار بانه يتوجب على المستهلكين

ممن ليس لديهم وعي بعدم الانصياع وراء كلام الباعة فكثير من

المستهلكين يقعون في الغش بسبب الباعة الذين لا ضمير لهم وعلى

هذا يتوجب عدم الاكتفاء بكلام بائع واحد ومحاولة التعرف على

البضائع الموجودة في السوق وملاحظة الفرق بين الاسعار والمنتجات،

كما ان الاستيكرات والكتابات التي تحملها بكافة الطرق ليست دليلاً

على جودة المنتج وعدم السعي وراء الرخيص الذي يحتمل الوقوع

في منتجات رديئة قد تكبد المستهلك العودة الى السوق ودفع مبالغ

اضافية وجهد اضافي في البحث بسبب العمر القصير لهذه المنتجات

ايضاً أهمية التدقيق بين أوزان هذه الترامس في اكثر من محل