كيف نستدل بمعجزات الانبياء والرسل على وجود الله تعالى , بما استدلينا علي وجود الله من معجزات الانبياء

من المعجزات التي حصلت للانبياء و الامر الخارق للعاده

وهى حادث حدث و حاجات حدثت بامر الله سبحانة و تعال

قبل الإجابه عن سؤال: كيف نستدل بمعجزات الانبياء و الرسل على

وجود الله تعالى، لا بد من معرفه ما هى المعجزة، و المعجزه في

اللغه من الفعل اعجز و هو الذي يقابل القدرة، و العجز هو الضعف،

أما الإعجاز فمعناة السبق و الفوت، و المعجزه فالاصطلاح هي

الأمر الخارق للعاده و الذي يقترن بالتحدى مع عدم المعرضة

ويجرى الله المعجزه علي يد نبي او رسول، و فالتعريف الشرعي

للمعجزه هى حادث حدث بأمر الله تعالي و تمكينة و يصبح امرا

مناقضا لعاده الناس فزمان تكليف يطابق دعوتة او ما يجرى في

مجراه، و من تعريفها كذلك ان يقوم النبى او الرسول بإحداث تغيير

فى الكون و يتحدي بهذا التغيير قوانين الطبيعه الثابته بالتجربه او

الحس و تكون هذة المعجزه سلاحا للنبى يتحدي فيها قومة كما

تكون دليل صدقه

كيف نستدل بمعجزات الانبياء و الرسل علي و جود الله تعالى

أرسل الله سبحانة و تعالي الرسل و الأنبياء من اجل هدايه الناس

من الضلال الي طريق الصلاح، و ربما بحث الله الرسل بالآيات

والمعجزات لكى يقنعوا الناس بعباده الله عز و جل، و العوده الى

طريق الهداية، سؤال ” كيف نستدل بمعجزات الانبياء و الرسل

علي و جود الله تعالى” و هو سؤال من اسئله الكتاب المدرسي

للصف الأول الثانوى من كتاب التوحيد للفصل الدراسى الأول.

الإجابة

آيات الأنبياء التي تسمي المعجزات، يشاهدها الناس او يسمعون

بها، برهان قاطع علي و جود مرسلهم و هو الله تعالى، لأنها امور

خارجه عن مقدور البشر، فيجريها الله تعالي تأييدا لرسلة و نصرا لهم.

مثال علي هذا ان قريشا طلبت من نبينا محمد صلي الله و عليه

وسلم اية، فأشار الي القمر فانفلق القمر فرقتين قرآة الناس و في

ذلك يقول تعالي (واقتربت الساعه و انشق القمر)

كيف نستدل بمعجزات الانبياء و الرسل علي و جود الله تعالى

فى الإجابه عن سؤال: كيف نستدل بمعجزات الأنبياء و الرسل

علي و جود الله تعالي فيقصد بالاستدلال هو البرهان الذي يكون

علي نبوه الأنبياء و دليل صحه ما جاؤوا بة من الشرائع، و الذي

هو بالضروره دليل علي و جود من ارسلهم و هو الله جل و علا، و قد

اتبع هذة الكيفية فالاستدلال علي و جود الله تعالي العديد

من المتقدمين من العلماء المسلمين كالبيهقى و الخطابى و ابن

تيمية، و صحيح بأن المعجزات هى من براهين النبوه التي اخذت

عن طريق الحس لمن كان حاضرا فزمن الأنبياء، بعدها نقلت

بالخبر و التواتر، و الأصل بها انها دليل اثبات النبوه و لكن ممكن ان

تستخدم كدليل لوجود الله تعالي و ما يقتضية هذا من تصور

واعتقاد، من اثناء ان المعجزه بها خرق لعادات الناس و خرق

العاده لا يقدر علية الا رب الناس و الكون و خالقهم، فدل خرق

العاده الذي فالمعجزه علي و جود الله تعالى، كما ان جميع

ما كان من دلائل النبوه سواء ما كان فية خرق للعاده او لا فهو

دليل علي صدق الأنبياء و الرسل و صدق ما جاؤوا بة و دعوا اليه

وهو و جود الله تعالي و وحدانيتة و عبادته

 

كيف نستدل بمعجزات الانبياء و الرسل علي و جود الله

تعالى

, بما استدلينا على و جود الله من معجزات الانبياء

كيف نستدل بمعجزات الانبياء و الرسل علي و جود الله

تعالى

 



 



 




كيف نستدل بمعجزات الانبياء والرسل على وجود الله تعالى , بما استدلينا علي وجود الله من معجزات الانبياء