نجح الملك عبدالعزيز في استرداد الرياض عام , بما نجح الملك عبد العزيز واهم اعماله

اهم الاعمال التي قام فيها الملك عبدالعزيز و الاعمال التي

نجح فيها حارب العديد من البلاد للحصول على الرياض

بعد عوده الملك عبد العزيز من محاولتة الأولي لاسترداد (الرياض)

عام ١٣١٨هـ/ ١٩٠١م، سعي بكل جد ان يأذن له و الدة الإمام

عبدالرحمن بمحاوله اخرى، و نجح فاقناعه، و خرج من (الكويت)

فى ربيع الآخر عام ١٣١٩هـ / يوليو ١٩٠١م و معة اربعون مقاتلا من

رجاله، و اتجة جنوبا حتي و صل (العيينه – عوينه كنهر) في

(وادى المياه) بمنطقه (النقرة) شمال غرب (الأحساء). و فهذه

المنطقه انضم الية نحو الف و أربعمئه مقاتل من قبائل المنطقة.

انطلق الملك عبد العزيز بجيشة من (العيينة) باتجاة (الرياض)

لاستردادها – مستغلا فرصه اقامه ابن رشيد ف(حفر الباطن)

استعدادا للهجوم علي (الكويت) – فسلك (درب الكنهري) حتى

وصل (حفر العتش)، و أرسل الطلائع من هنالك الي (الرياض)

لجمع المعلومات و التحرى عن مدي امكانيه مهاجمه حاميتها،

وواعدهم علي ماء (الحفاير)، و ف(الحفاير) جاءت الطلائع بخبر

يفيد بعدم مناسبه التقدم نحو (الرياض). فقام الملك عبد العزيز

بتنظيم جيشة فصباح اليوم الموالي، و تحرك بهم نحو

(عاليه نجد) و هنالك اغار علي باديه (عتيبة) علي ماء (أبو خيالة)

– جنوب شرق (الدوادمي) و فالغاره نفسها غير الملك عبد العزيز

اتجاهة الي الجنوب الشرقى و أغار علي باديتي (عتيبة) و (قحطان)

علي ما ءى (الجثجاثية) و (عسيلان) – شمال غرب (القويعية) –

وغنم فالغارتين، و مر فطريق عودتة الي (الأحساء) علي ما ء

(البخراء)، و منة ارسل رسولا الي الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف

آل الشيخ ف(الرياض) يبشرة بما تحقق له من نجاح، فأجابه

الشيخ برساله مع الرسول نفسه، فالتقي الرسول الملك عبد العزيز

فى (الحاير) جنوب (الرياض) و سلمة الرساله – و أقام بها يوما و احدا.

ثم اتجة الي (الأحساء) ليتمكن جيشة من التمون، و كانت متصرفية

(الأحساء) التابعه للحكومه العثمانيه قليله العدد و إدارتها ضعيفة.

وبعد اربعه ايام من الإقامه ف(الأحساء) شن الملك عبد العزيز غارة

ثانية، حيث اخترق (وادى المياه) حتي و صل (الحناة) فمحاولة

منة لجمع اكبر عدد من المقاتلين، بعدها سلك (درب الجودي)، حتى

وصل بمحاذاه (معقلا)، حيث غير كيفية متجها الي مورد (رماح) ثم

أغار علي عرب (العاصم) من (قحطان) ف(عبله سدير) فانتصر

وغنم، و فخلال عودتة زحف بجيشة علي باديه (مطير) في

(عشيره سدير) فأغار عليهم و غنم، و رحل الملك عبد العزيز الى

(حفر العتش) حيث قسم بعض الغنائم، و أرسل رسولا الي (الرياض)

مرة اخري الي الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف يبشرة بما تحقق له،

فأجابة الشيخ، و التقي الرسول مع الملك عبد العزيز ف(بنبان) –

ماء شمالى (الرياض)- و توجة الملك عبد العزيز من (حفر العتش)

إلي (بنبان) يشير الي محاوله لاسترداد (الرياض) بيد ان الأوضاع

لم تكن ملائمه لذلك؛ فعاد بجيشة الي (الأحساء) مرة اخرى،

وأقام هنالك اسبوعين قسم بها الغنائم علي جيشة و أهدي منها المسؤولين العثمانيين ف(الأحساء) لاتقاء خطرهم

واستمالتهم اليه، و باع رجالة غنائمهم و تزود بالمؤونة، و بعد هذه

الغاره ذاع صيت الملك عبد العزيز، و ازداد جيشة الي نحو الفين

ومئه مقاتل ما بين خيال و هجان، و تضايق ابن رشيد من هذه

التحركات، فطلب من الشيخ قاسم بن ثاني -أمير (قطر)- مجابهة

الملك عبد العزيز، كما طلب من الدوله العثمانيه من طريق و اليها

فى (البصرة) ايقاف تحركات الملك عبد العزيز فلبت الحكومة

العثمانيه طلبه، و منعت الملك عبد العزيز من التمون من (الأحساء)

أو الإقامه فيها، كما اكدت علي رؤساء قبائل المنطقه بمنع رجالها

من مساعدته.

علي اثر هذا اضطر الملك عبد العزيز الي ترك مكان اقامتة في

(الأحساء) و توجة بجيشة الي (حرض)، و بدا افراد القبائل الذين

يشكلون غالبيه جيشة يتفرقون عنة طلبا للكلا لمواشيهم بسبب

دخول فصل الشتاء، لذا قام الملك عبد العزيز بتجهيز حمله بمن

تبقي معة و أغار بهم علي باديه من (الدواسر) ف(الثليماء)

جنوبى (الخرج)، و عاد بعدين الي نواحى (حرض) حيث تفرق عنه

بقيه افراد جيشه، و لم يبق معة سوي الأربعين الذين خرجوا معه

من (الكويت)، و عدد اضافى يقدر بنحو عشرين رجلا بعدها انتحي الى

جهه (يبرين).

وفى احدث رجب سنه ١٣١٩هـ/ نوفمبر ١٩٠١م، بينما كان الملك

عبدالعزيز يتنقل بين (حرض) و (يبرين) و فد الية مبعوث من و الده

الإمام عبد الرحمن و الشيخ مبارك الصباح يحمل رسالة تتضمن

طلب الكف عن شن الغارات و العوده الي (الكويت)، فاجتمع الملك

عبدالعزيز برجالة و أطلعهم علي رساله و الده، بعدها خيرهم بين العودة

أو البقاء معه، فاختاروا جميعا صحبتة و عاهدوة علي ذلك، و طلب

الملك عبد العزيز من رسول و الدة نقل ما رآة من موقف رجاله

المرافقين له.

غادر الملك عبد العزيز المكان الذي كان يتنقل فية بين (حرض) و

(يبرين) متجها نحو (الأحساء) استعدادا للتخفي، و عندما و صلوا

(الثقبة) -جنوب (الهفوف)- ارسل الملك عبد العزيز بعض مرافقيه

للتمون، بعدها اتجة مع رجالة جنوبا حتي تغلغلوا فالأطراف

الشماليه من رمال (الجافورة) و أقاموا بها لمدة خمسين يوما

متخفين عن الأنظار من اول شعبان الي العشرين من رمضان

١٣١٩هـ/ نوفمبر – ديسمبر ١٩٠١م، و ربما عاني الملك عبد العزيز

ورجالة محنه قاسيه لمدة اختفائهم اضرت بهم و بإبلهم لهذا عندما

خرج الملك عبد العزيز من (الجافورة) باتجاة (أبو جفان) و صف

رواحلهم بأنها رديئة.

خرج الملك عبد العزيز من (الجافورة) فالعشرين من رمضان

١٣١٩هـ، و ورد ماء (الزرنوقة) بعدها مر علي ابار (ويسة) و اتجة جنوبا

نحو ابار (حرض) من اجل التعمية، بعدها و اصل مسيرتة حتي و صل

إلي ماء (أبو جفان) ليله العيد / ٩ يناير ١٩٠٢م، و أمضي مع رجاله

يومين من ايام العيد هناك، و فمساء اليوم الثالث سار من

(أبو جفان) باتجاة (الرياض) لقطع المرحله ما قبل الأخيرة، حيث

وصل ضلع (الشقيب) فالساعه السادسه من مساء الرابع من

شوال / ١٣ يناير ١٩٠٢م.

وفى (الشقيب) قسم الملك عبد العزيز رجالة الي قسمين، حيث

ترك ثلاثة و عشرين رجلا عند الإبل و الأمتعة، و تقدم بالأربعين الباقين

إلي (الرياض)، و قبل ان يصل اسوارها قسم رجالة مرة اخري الى

مجموعتين، الأولي ابقاهم خارج اسوار المدينه عند بستان لابن

حوبان قرب بوابه الظهيره و عددهم ثلاثه و ثلاثون بقياده اخية محمد

بن عبد الرحمن، و سار بالسبعه الباقين الي (الرياض) حيث دخلوها

عبر اجزاء السور الذي هدمة الأمير محمد ابن رشيد بعد و قعة

(حريملاء) سنه ١٣٠٩هـ/ ١٨٩١م، و تسللوا داخل البلد حتى

تمكنوا من دخول المنزل المجاور لبيت امير (الرياض) عجلان، و أرسل

الملك عبد العزيز ابناء عمة عبد العزيز بن جلوي، و فهد بن جلوى الى

أخية محمد و رفاقة لينضموا اليهم.

بقى محمد و رفاقة فالبيت المجاور لبيت عجلان، فحين تسلل

الملك عبد العزيز و السبعه الذين معة الي بيت =عجلان، و كان معهم

شمعة، فطافوا فالبيت، و حبسوا الخدم فاحدي الغرف، ثم

دخل الملك عبد العزيز غرفه نوم عجلان، و لم يجدة تلك الليلة،

وتبين له ان عجلان ينام فقصر (المصمك)، و عرف من زوجته

وقت خروجة من (المصمك)، بعدها حبسها مع الخدم، و استدعى

أخاة محمدا و رفاقة فاجتمع الأربعون فبيت عجلان، استعدادا

لمواجهتة بعد طلوع الفجر، و وضعوا الخطه لذلك، و بعد ان فتح باب

القصر و خرج منة عجلان و حرسه، خرج الملك عبد العزيز و رجاله

من المنزل لمواجهتهم، فاشتبك الجميع فمعركه سريعه انتهت

بمقتل عجلان و استسلام من بقى من حاميه القصر، و إعلان

الحكم للة بعدها لعبدالعزيز، و جاءت الوفود مبايعة ف٥ شوال

١٣١٩هـ/ ١٤ يناير ١٩٠٢م. و فالصفحات الآتيه دراسه موسعة

لهذا المسار، مع مناقشه التطورات التي طرأت عليه، مدعمة

بالوثائق، و المصادر المخطوطة

نجح الملك عبد العزيز فاسترداد الرياض عام

, بما نجح الملك عبدالعزيز و اهم اعماله

نجح الملك عبد العزيز فاسترداد الرياض عام








نجح الملك عبدالعزيز في استرداد الرياض عام , بما نجح الملك عبد العزيز واهم اعماله