جميعا نعلم ان اطفالنا سر سعادتنا و العناية بهم و اجب و فرض علينا و معظم الاطفال يحبون قراءه القصص المكتوبة حيث تاخذهم فعالم الخيال و تنمي عقولهم و تفكيرهم و خصوصا قصص الاطفال المكتوبة الهادفه
الاسد ملك الغابة و الفار الصغير
وقعت احداث هذة الحكايه فاحدي الغابات الواسعه البعيده حيث يعيش ملكها الأسد
القوى مع معظم حيوانات الغابة, و فاحدي الليالى بينما كان الأسد غارقا فنومة العميق,
دخل مكانة فأر صغير. و أخذ ذلك الفأر يجرى و يلهو داخل العرين مما ازعج الأسد
كثيرا خلال نومة و تسبب فايقاظة فجأة. و لما استيقظ الأسد بحث عن ذلك الشىء
المؤلم الي ان و قعت عيناة علي هذا الفأر الصغير, فالتقطة الأسد بكفه
القوى من ذيلة الطويل, و قربة من فمة الكبير حتي يقضم رأسة الصغيره بأنيابة الكبير
ه و يعضة مره و احدة, لذا صاح الفأر فجأة من الخوف طالبا العفو من الأسد فقال:
أرجوك يا سيدى ملك الغابه اصفح عنى هذة المرة, و سأعدك بألا اكررها مره اخرى, فقط سامحنى و لا تأكلني.
ولكن الأسد رفض جميع محاولات الفأر فالتوسل الية و عزم جميع العزم علي التهامه
, و لكن الفأر بكي الية مره اخري قائلا: ارجوك اتركنى و لا تقتلني, قد ستحتاج الى يوما ما لأساعدك.
وعندها ضحك الأسد كثيرا و قال: و كيف لفأر صغير مثلك ان يساعد اسد قوى مثلي؟! بعدها قال له
نعم سأعفو عنك هذة المره فقط, و لكن دون ان تكررها مره اخري و إلا لن ارحمك حينها,
وسألتهمك دفعه و احدة.
وفى احد الأيام بينما كان الأسد يبحث عن فريسةشهيه من اجل تناول و جبه الغداء, سقط فشباك احد
الصيادون, و لما و جد نفسة ضعيفا لا يستطيع الهروب من هذة الشبكة, اخذ يزأر بصوت قوي
طلبا للمساعدة, و عندها تعرف الفأر الصغير علي صوت الأسد ملك الغابة
, فذهب بسرعة لإنقاذة من شباك الصياد حيث قام بقضم الشبكه عده مرات الي ان خرج منها الأسد بسلامة,
وعندها تعلم الأسد الدرس جيدا و هو ان قيمه الشخص لا تقاس بحجمه, و إنما بما يقدمة لغيره.
قصة طفل مكتوبة و هادفه
