الدعاء هو اساس العبادة، و هو خير دليل علي شده ايمان العبد

المسلم بربة الكريم سبحانة و تعالي، اذ ان المؤمن عندما يتوجه

إلي بارئة بالدعاء، فإنة يناجية و يطلب منة الخير و الصلاح سواء في

الدنيا او الآخرة.

ووعد رب العالمين من يدعوة بيقين و بإخلاص تام بأن يستجيب

لهم دعاءهم. و يتطلب استجابه الدعاء توافر مجموعه من الشروط

الهامه و التي يأتى قى مقدمتها الإخلاص لوجهة تعالى، و عدم

الدعاء الا بالخير و اجتناب الدعاء بالشر، و هنالك الكثير من الأدعية

التى جاءت فالسنه النبويه الشريفه و القرآن الكريم، منها ما

يمكن للمسلم قولها و قتما يشاء، و هنالك ادعيه ثانية =مخصصة

لوقت بعينه، كالأدعيه الخاصه بالصلاة.

وتعريف الخشوع فالصلاه علي انه ان يقوم العبد بالصلاه لبارئه

من قلبة و كافه جوارحه، فيصبح متذللا اليه، لا يفكر فاى شيء

من الأمور الدنيويه او الحياتيه الخاصه به، و إنما يصبح جميع تفكيره

وتركيزة فقدرتة تعالى و عظمتة و رحمته، و الشعور بالضعف و قلة

الحيله امام الواحد القهار.

والخشوع فالصلاه من الأمور الواجبة، فلا يجوز للعبد المسلم ان

يقوم بتأديه الصلوات المفروضه علية بدون خشوع، بل انه سوف

يأثم علي هذة الصلاه البارده التي يؤديها كمجرد حركات فقط دون

أى خشوع، و ذلك ما يستوجب علي كافه المسلمين ان يكونوا

خاشعين فصلاتهم، و للوصول الي هذا لابد من مراعاه بعض

العوامل الهامه و التي سنتعرف عليها فالسطور القادمة.

أسباب الخشوع فالصلاة

الإيمان التام بالمولي عزوجل و بقدرتة و عظمته، و الاستشعار الدائم

بمراقبتة لنا فكافه الأفعال و التصرفات التي نقوم بها

الإيمان بأهميه الصلاه و مكانتها العظيمة، و عظمه اللحظه التي يقف

فيها العبد بين يدي مولاة ليدعوة و يناجيه.

محبه فريضه الصلاه و الاستعداد الدائم لها و لتأديتها علي النحو الأمثل و بالكيفية الصحيحة

المعرفه المطلقه للأحكام الخاصه بالصلاه و مبطلاتها، فلا ممكن للعبد

أن يقوم بتأديه صلاتة علي النحو الصحيح اذا لم يصبح علي علم

وداريه بذلك.

الابتعاد عن الانشغال بأى امر احدث غير الصلاة، و من الأفضل ان يقوم

المصلى باتخاذ مكانا يخلو من الناس حتي يمكنة تأديه صلاته

بالكيفية الصحيحه دون ان يشغلة احدا او يؤثر عليه

تأديه تكبيره الإحرام بخضوع و تذلل، و هذا لإدراك العبد مع قوله

” االله اكبر”

أداء دعاء الاستفتاح و فهم المعانى الخاصه بة بشكل جيد و التأمل

بها.

التجويد خلال القيام بقراءه القرآن الكريم، و التدبر بمعانى الأيات

التى يتم قراءتها فالصلاه و التفكر فيها

الركوع و السجود بخضوع و تذلل للمولي و الشعور بالحاجه الدائمة

لرحمتة عزوجل و ثوابه.

التشهد فالصلاه يجب ان يصبح نابعا من قلب العبد، و علية ان يعي

ويفهم معني التشهد بالكيفية الصحيحة

الابتعاد عن التفكير فاى من الأمور الدنيوية، فالعبد يجب عليه

أن يترك دنياة خلف ظهرة قبلما يبدا صلاته.

الحرص علي اداء النوافل، و التي تعمل علي زياده القرب و الصله بين

العبد و ربة و بالتالي تعلقة بة تعالي، و زياده خشوعه.

أدعيه الخشوع

هنالك الكثير من الأدعيه الوارده عن الخشوع فالصلاة، و منها:

أستغفر الله، استغفر الله، استغفر الله، اللهم انت السلام و منك

السلام تباركت يا ذا الجلال و الإكرام.

اللهم اعنى علي ذكرك و شكرك و حسن عبادتك.

اللهم انى اعوذ بك من الكفر و الفقر و عذاب القبر.

اللهم انى اعوذ بك من الجبن، و أعوذ بك ان ارد الي ارذل العمر،

وأعوذ بك من فتنه الدنيا، و أعوذ بك من عذاب القبر.

لا الة الا الله و حدة لا شريك له، له الملك و له الحمد، و هو علي كل

شيء قدير، اللهم لا ما نع لما اعطيت، و لا معطى لما منعت و لا

ينفع ذا الجد منك الجد.

لا الة الا الله و حدة لا شريك له، له الملك و له الحمد، و هو علي كل

شيء قدير، لا حول و لا قوه الا بالله، لا الة الا الله، و لا نعبد الا اياه،

لة النعمه و له الفضل، و له الثناء الحسن، لا الة الا الله، مخلصين له

الدين، و لو كرة الكافرون.

اللهم انى اعوذ بك من قلب لا يخشع. اللهم انى ظلمت نفسي

ظلما كثيرا و لا يغفر الذنوب الا انت، فاغفر لى مغفره من عندك،

وارحمنى انك انت الغفور الرحيم.

اللهم انى اسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد و لم

يولد و لم يكن له كفوا احد ان تغفر لى ذنوبى انك انت الغفور الرحيم.

اللهم ربنا لك الحمد انت قيوم السماوات و الأرض و لك الحمد انت

رب السماوات و الأرض و من فيهن و لك الحمد انت نور السماوات

والأرض و من فيهن، انت الحق و قولك الحق و وعدك الحق و لقاؤك

الحق و الجنه حق و النار حق و الساعه حق، اللهم لك اسلمت و بك

آمنت و عليك توكلت و إليك خاصمت و بك حاكمت فاغفر لى ما قدمت

وما اخرت و أسررت و أعلنت و ما انت اعلم بة منى لا الة الا انت.