عيد الاضحي هو احد العيدين عن المسلمين، و هو ذكري لقصه سيدنا ابراهيم علية السلام، و يوافق يوم ١٠ ذو الحجه بعد انتهاء و قفه يوم عرفة ،الموقف الذي يقف فية الحجاج لتأديه مناسك الحج
وهو الركن الخامس من اركان الإسلام، و نختص فالتقرير التعرف
علي تاريخ موعد عيد الأضحي المبارك 1441 فالسعوديه ، و التي من دورها تحرى الهلال، لأنها بلد المنسك.
عيد الأضحي المبارك، بكل ما يوضحة من دروس التضحيه و الإخلاص
، فإنة يفرض علينا كمؤمنين ان نكون علي مستوي التضحيه الفعلية
بكل ما يجذبنا الي مظاهر الدنيا التي تلهينا عن المعانى الكبيره التي ارادها تعالي لنا،
من اثناء تعزيز روحيتنا الإيمانية، و بناء و عينا السليم، و تحملنا للمسؤوليه عن شؤون الدوله
والعباد. فالحياة فالدنيا فرصه لكى نضحى يوميا فسبيل التقرب الي الله تعالى
، و لن تكون التضحيه من دون العمل، فالعمل الصالح و فق معايير الله تعالي يعتبر
تضحيه بكل الأنانيات فسبيل مرضاته، فلا غل و لا حسد و لا احقاد،
ولا اثاره للفتن، و لا انصات لوساوس الشيطان، و لا انجراف و راء اباطيل المبطلين،
ولا عصبيات تستفزنا و تعمينا عن الحق و الحقيقة. لقد علمنا رسول الله (ص) ان نكون الأوفياء لله
ولديننا، فننتصر علي الذات، و لا نحمل فقلوبنا سوي مشاعر المحبه و الرحمه و التسامح،
ولا نسير غير طريق التقوي التي تلزمنا ان نفكر فحساباتنا و نراجع علاقاتنا؛
هل هى فخط الله او فخط الشيطان؟ ان التضحيه الحقيقيه هى عز المؤمن و شرفه،
وتعكس صدق ايمانة و ارتباطة بالله تعالى، و ترجمه الإيمان انفتاحا علي قضايا الناس
، فيسير الي التعاون معهم و التواصل معهم و مشاركتهم فالسراء و الضراء.
العيد عوده حميده الي الله تعالى، بما تعنية هذة العوده من حمل كبيره تتطلب و عيا عاليا
فى معرفه موازين الحق و تطبيقها بحكمه و دراية، فالمضحى هو الإنسان
الراشد الواعي، و هو صاحب طاقه ايجابيه متجددة، يحمل الخير
لمجتمعة كله، و يصبح اكثر استقامه و ثباتا علي الحق.
إن الله تعالي يريدنا فيوم العيد ان نراجع اوضاعنا الاجتماعيه و نعمل علي اصلاحها،
فلا تنازع، و لا تباغض، و لا عداوات، فالمجتمع الذي يحمل مفهوك التضحية
، لا ممكن الا ان يصبح متماسكا، فالأسره متكاتفة، و الجيران متحابون، و الأرحام متواصلون،
صورة عيد الاضحي مضحكة