لو انت بتحب القصص الرعب يبقى هتلاقى هنا قصص روعة جدا جدا و مشوقة بس جمد قلبك و كما القصة للنهاية لمعرفة التفاصيل
قصه زياد و خزان البيت
تدور احداث هذة القصه فمدينه جده بالمملكه العربيه السعوديه ،
حيث كان هنالك رجل يسمي زياد و هو طالب فالصف الثاني من المرحله الثانوية
، كان لزياد اخ اسمة فايز و شقيقه تسمي فاطمه ، و مع اقتراب العام الدراسي
من نهايتة كان زياد يفكر فالمكان الذي سوف يقضى فية الاجازه الصيفية
، و عندما سأل زياد و الدة عن المكان الذي سوف تقضى فية العائلة الاجازه الصيفية
رد و الدة بانهم سوف يذهبون الي بيت =جدتة فاحدي المدن المجاوره لان كل افراد العائلة
سوف يكونونن معا ، سعد زياد جدا جدا عندما سمع هذة العبارات و اخذ يفكر في
الايام و هو يتمني ان تمر سريعا حتي يذهب الي جدتة التي يريد رؤيتها بشدة.
بعد انتهاء الامتحانات و بدء الاجازه الصيفيه بدأت اسره زياد فتجهيز لوازم السفر
و قال و الد لزياد لابنة : سوف اذهب اولا بالسياره لان معى العديد من الشنط
وسوف اعود اليك بعد يومين من اجل ان اخذك ، فقال زياد : لا بأس يا ابى سوف استناك
فى البيت و ممكن ان اذهب الي بيت =اي صديق من اصدقائى كذلك ،
و هنا ركبت اسره زياد السياره و قاموا بتوديع زياد و رحلوا جميعا ،
و بعد رحيل الاسره بنصف ساعه و جد زياد هاتفة يرن و عندما امسك التليفون
كان المتصل هو و الد زياد ، فاجاب زياد و حينها اخبرة و الدة بانة نسى باب محوش
المياة و لم يغلقة و طلب من ابنة زياد ان يصعد و يقوم باغلاقه
، فقال زياد لوالدة لا تقلق يا ابى سوف اطلع و اقوم باغلاقه.
بالفعل اتجة زياد الي سطح البيت و صعد اعلي خزان المياة و بينما كان زياد
يحاول قفل الخزان سقط هاتفة داخل الخزان ، و علي الرغم من محاولات زياد الكثيرة
الا انه لم يتمكن من احضار هاتفة ، احضر زياد حبلا و ربطة بباب الخزان الذي كان ثقيلا جدا
واخذ ينزل الي جوف الخزان و فجأه حدث ما لم يكن فالحسبان
، انفك الحبل و اغلق الخزان و اصبح زياد بمفردة فالخزان ،
و هنا بدا زياد يبكي و يصيح انقذونى انقذونى و لكن لم يسمعة احد ،
و بعد مرور ساعتين علي و قوع زياد داخل الخزان شعر بالاختناق فبحث
عن اي مصدر للهواء ليجد فتحه صغيره كانت هى الاسباب =فبقائة علي قيد الحياة.
كان زياد يشعر بخوف شديد و لكنة تذكر كلام و الدة بانة سوف يعود الية بعد يومين
عدت الليله الاولي علي زياد صعبه جدا جدا فالخزان لم يكن فارغ نهائيا من المياه
فقد كان يحتوى علي ارتفاع شبر من المياة و بالتالي لم يتمكن زياد من النوم علي ارض الخزان ،
و مع اول اليوم الاتي كان زياد يشعر بعطش شديد جدا جدا و جوع لا حدود له و من شده عطشه
بدا زياد يشرب من مياة الخزان التي كانت ملوثه و لكنة لم يجد حل اخرو
و اخذ زياد منتظرا و الدة علي احر من الجمر و لكن للاسف لم يحضر و الدة فاليوم الذي يليه
، و هنا شعر زياد بان نهايتة ربما اقتربت و انه سوف يموت بدون ادني شك
، و فجأه حس زياد صوت شخص فطرف الخزان يضحك بصوت عال ، فشعر زياد بالخوف الشديد.
اخذ زياد يصرخ قائلا : من انت ؟ ما ذا تريد منى ؟ ، و عندما اقترب ذلك الشخص من زياد
وجدة مخلوق مرعب للغايه ، و هنا استيقظ زياد من نومة و هو يتعرق بشده ،
و بعدين اخذ زياد يشعر بان هنالك رائحه كريهه جدا جدا فالمكان ، فقرر ان يدور
عن مصدر هذة الرائحه ليكتشف بعدين انها قطه صغيره ما تت جوة الخزان
، فشعر زياد بان موتة اصبح محتوم و كان بحوزتة صور لعائلتة و قلم فكتب كلمات
الوداع علي ظهر هذة الصور ، و طلب من و الدة ان يسامحة علي جميع افعالة الصبيانية
واحتضن زياد الصور بشده و بدا يبكى بحرقه ، و مع بدايه اليوم الاتي
كان ربما حس زياد لدرجه انه اغمى علية و لم يشعر باى شيئ سوي بالماء الذي تخلل الي ملابسة الرطبة.
بعدين افاق زياد ليجد انه فالمستشفي العام و يجد امامة كل افراد الاسره
، و رأي زياد و الدة و كانت الدموع تملا عينية ، و هنا قال زياد لوالده
: ما ذا بك يا ابى لماذا تبكى ؟ ، فرد علية و الدة و قال : كنت علي و شك ان تموت
بسببى فعندما و صلت الي البيت لم اجدك و بدلا من ان ادور عنك عند الخزان
اتجهت الي اصدقائك و عندما لم اجدك عند اصدقائك تذكرت انى طلبت منك قفل
باب الخزان فاتجهت بسرعه الي الخزان لاجدك مغشيا علية و سط المياة الملوثة
، فقال زياد حينها : هون عليك يا ابى فانا الآن بخير كما انى لم اكن حذرا خلال قفلي لباب الخزان
، فانا من يجب ان اعتذر لكم لما سببتة من قلق و خوف ، و هنا قال و الد زياد :
غدا سوف تطلع من المشفي و سوف اخذك الي جدتك فهى تريد رؤيتك كثيرا.
.قصة رعب عن الجن