نبات الدفلة لية اضرار كبار جدا جدا و صلت ان و رقة و حده
منة تؤدى الى الموت و برغم انها مضرة الا انها ليها فؤائد
فى علاج الاضرابات الصحيه
جاء هذا بعد تقرير نشرتة “سبق” رصدت فية تزيين الشوارع بشجرة
“الدفلي”، و منها شوارع المدينه المنوره رغم تحذيرات و زاره الزراعة.
وتعد شجره “الدفلي” -أو الدفلة- من نباتات الزينه التي تنتشر زراعتها
فى الشوارع العامه و الحدائق و المنتزهات و فعديد من مدن العالم؛
لجمال ازهارها و تنوع الوانها، و لكنها رغم هذا تحمل فاوراقها مواد
شديده السميه للإنسان و الحيوان.
والدفلي شجره رائعة دائمه الاخضرار تنمو حتي ارتفاع نحو ستة
أمتار، و هى تتكيف مع تشكيله و اسعه من الظروف، و منها المناطق
شبة الجافه و المعتدلة، و تتحمل الجفاف و الرياح و رذاذ المياة المالحة،
وتربه الأراضى الرطبة.
وتعد “الدفلى” نبته شديده السميه لاحتوائها علي مركبات
“غليكوسيد” التي ربما تسبب اختلالا فعمل عضله القلب و تناول
ورقه و احده منها ربما يقتل طفلا، كما ان العسل المستخلص من
أزهارها ربما يسمم مستهلكيه، و دخان حرق خشبها سام، و يقال:
إن الطهي علي نار حطب الدفلي ربما يسمم الاكل المطبوخ او اللحم
المشوي.
وأظهرت دراسات للسميه اجريت علي حيوانات اعطيت خلاصة
“الدفلى”؛ ان الثدييات حساسه بشكل خاص لتأثيرات الغليكوسيد
القلبية، و أن الأبقار و الأغنام و المعز و الخيول ربما تنفق اذا تناولتها
وحتي اذا شربت ماء سقطت فية اوراقها.
وتظهر الأعراض سريعا من دوار و تقيؤ و سيلان مفرط للعاب و ألم في
البطن و إسهال و سرعه غير منتظمه لنبض القلب، و ربما تصبح اطراف
الجسم شاحبه و بارده بسبب ضعف دوران الدم او عدم انتظامه،
ويمكن ان يفضى التسمم الحاد الي الغيبوبه و حتي الموت.
يخضع الشخص فحال اكلها الي عنايه طبيه فورية؛ حيث يتم اللجوء
إلي حفز التقيؤ و غسل المعده كإجراءين و قائيين لتقليل امتصاص
الجسم للمركبات السامة. يأتى هذا فالوقت الذي بينت فية تقارير
بأنة قلما يبلغ عن حوادث تسمم للبشر نتيجه تناول الدفلى.
وتزهر “الدفلى” طوال فصل الصيف حتي الخريف، و تتنوع الوان ازهارها
بين الزهرى و الأحمر و البنفسجى و الأبيض و الأصفر، و تزرع علي نطاق
واسع كأشجار زينه او كأسيجه حيه حول الأراضى و فالحدائق
العامه و الخاصه و علي جوانب الشوارع و الطرق السريعة؛ لأنها
تتحمل الجفاف و تحتاج الي قليل من العناية؛ و لأن سميتها تردع
الحيوانات عن العبث فيها و ممكن اعتبارها مبيدا طبيعيا للحشرات.
وزهره الدفلي رمز رسمى لمدينه هيروشيما اليابانية، باعتبارها
أولي الأزهار التي تفتحت بعد القاء القنبله الذريه علي المدينة
عام 1945.
وورد ذكر “الدفلى” فنصوص قديمه و روايات شعبيه منذ اكثر من
1500 سنة؛ فعلي رغم سميتها تبين ان لها خصائص علاجية، و قد
استخدم البابليون و الرومان و العرب خلاصتها لمعالجه تشكيله من
الاضطرابات الصحية؛ كالتهاب الجلد و الأكزيما و الصدفيه و القروح
والثآليل و مسامير الأقدام و الحلا (هربس)، و الأورام و الربو و الملاريا،
وكماده محفزه للتقيؤ او منشطه للقلب.
وينظر العلماء حاليا فاستغلال الفائدة الصحيه لخلاصات الدفلى
المخففه التي باتت تستعمل فالعقاقير كمقويات لجهاز المناعة
وكعلاج طبيعى لبعض الأمراض.
فائدة و اضرار نبات الدفلة
اهمية نبات الدفلة و اضراره
فوائد و اضرار نبات الدفلة