مشاركتي الرابعة لابداعات الخبز خبز جدتي بطريقتي الوردية طعم لايقاوم

الخبز طعم الحياة

13:02 مساء
 قراءة 7 دقيقة
استمع

الخبز هو رغيف الحياة، فرغم انه مرادف للحيوات فكل الحضاره تقريبا مع اختلاف فاشكالة و لونة و مذاقة من مكان الي اخر، يبقي رمزا و احدا فالتراث و التقاليد الاجتماعى



9

منذ الاف السنين . و للخبز قصه تعود الي ما يقرب من عشره الاف سنه مضت حين طعام الناس القديم اول خبز شبية بالذى نعرفة اليوم و ينتج عن طحن القمح و مزج دقائق بالماء مع اضافه الملح (حسب المذاق) بعدها تحميصة علي النار .

أينما توجهنا فبقاع العالم، نجد ان لكل خبز شكلة و نوع الحبوب المصنوع منها و كيفية متميزه فتحضيرة . و مهما اختلف الخبز، شكلا و مضمونا، فإنة يبقي الغذاء الرئيسى للإنسان و شأنا حياتيا حاضرا علي الدوام . و ربما يكون ذلك الشأن هما فظروف كثيرة، الأمر الذي يرسخ مكانتة بشكل كبير فو جدان الإنسان و اهتماماتة . و علاقه الخبز بالحياة علي درجه كبيره من العمق جعلت الشعوب البدائيه تنسج حولة اسطوره خرافيه تشبة العجين برحم المرأه الحامل الذي يتعاظم كبرا مع مرور الأيام الي ان ينضج فيعطى الحياة، كقطعه العجين التي تنتفخ بالخميره الي ان تصبح جاهزه لتخبز و تؤكل . و تتجسد هذة الأسطوره فبعض التقاليد القديمه عند الإيطاليات اللواتى كن يقفن امام المعجن و يقلدن اوجاع الولاده و انقباضات الرحم المؤلمه املا فان يرتفع العجين و يتخمر .

وحمل الخبز فالبلاد العربيه اسم العيش دلاله علي ان الحياة تتمحور حولة و تتعلق بة و جاء بأصناف عديده و أسماء مختلفه و فق المناطق التي يصنع بها كالعيش البلدي، و التنور، و الصاج، و الخبز المحمر، ناهيك عن الأنواع الأجنبيه التي راج تصنيفها فكل مكان كالتوست و الباغيت و البريوش

مشاركتى الرابعه لابداع الخبز خبز جدتى بطريقتى الورديه طعم لايقاوم

مشاركتى الرابعه لابداعات الاخباز خبز جدتى بطريقتى الورديه طعم لايقاوم


مشاركتي الرابعة لابداعات الخبز خبز جدتي بطريقتي الوردية طعم لايقاوم